بين فارس الخوري والسلطان عبد الحميد الثاني :
فارس الخوري
النصراني الذي دافع عن وطنه ولم يمل كما حسب مع الفرنسيون معهم لنصرانيته،
واحترم الإسلام حياته كلها،
وطلب من العلامة الشيخ بهجت البيطار أن يلازمه في مستشفاه ليقرأ عليه آيات الذكر الحكيم،
فخرج العلامكة البيطار من هناك ليعلن وفاة فارس بك على الإسلام.
وتلك مقولة لفارس بك يصف فيها ندمه على مهاجمة السلطان عبد الحميد يوماً
. ( لم أندم في حياتي على شيء ندمي على القصيدة التي نظمتها إثر إعلان الدستور العثماني وهجوت بها السلطان عبد الحميد الثاني،
حيث تأكد لي فيما بعد
بما لا يقبل الجدل أن هذا الخليفة الإسلامي قد راح ضحية ثأر اليهودية العالمية التي ساءها رفضه لاقتراح تيودور هرتسل
واتخاذه مختلف الوسائل لمنع اليهود من الهجرة إلى فلسطين ووضعه قانون الجواز الأحمر الخاص بكل يهودي يدخلها للسياحة والزيارة،
ومنعه إياهم من تملك الأراضي،
مما أدى لحنقهم عليه وشروع منظماتهم بالعمل مع الدول الاستعمارية على مناوأته شخصيا وعلى كيان الدولة العثمانية)
(أوراق فارس الخوري بتحقيق حفيدته كوليت الخوري، دار طلاس ، ج1 ص 404).
عن صفحة الأديب عبد الله راتب نفاخ.